الجمعة، 26 يناير 2018

على نفسها لم تجن براقش!!!.


كنت قد كتبت موضوعا قبل ايّام بعنوان...على نفسها جنت براقش  ، ولمن لا يعرف ما تعنيه براقش أقول لهم راجعو الجوجل لمعرفة ما تعنيه تلك الكلمة، وبعد اسهامة قصيرة حول العنوان قلت في نفسي... هذا تجني على اخوتنا الكرد ان اصفهم بهكذا وصف وقد كان منهم صلاح الدين الأيوبي وغيره ممن تَرَكوا بصمة واضحة في تاءريخنا العربي والإسلامي،  صحيح ان فيهم من يستحق مثل هذه التسمية ولكن كما يقول المثل  ،،، الف عين لأجل عين تكرم.
ان الخير يخص والشر يعم !!!،  لقد كانوا فيما سبق بخير وأحسن حال ليس في امر واحد إنما في أمور عدة، فطاءراتهم تقلع وتحط في اكثر من مطار دون مراقty. الحدودية تدار من قبلهم، وهم احرار في غدوهم وترواحهم ما أرادوا ناهيك عما يدخل جيوبهم من عاءدات النفط وموارد المنافذ الحدودية ، ثمة امر اكثر أهمية هو ما تحقق لهم من مكاسب على الصعيد القومي اذ كان اقرانهم في البلدان التي يتوزعون بها ممنوعون منها، ممنوع عليهم تسمية مواليدهم بأسماء قومية وممنوع عليم التحدث بلغتهم القومية ممنوع عليهم ارتداء زيهم القومي اما في العراق فبالإضافة الى التدريس في مدارسهم كان بلغتهم القومية، ليس هذا فقط وإنما حتى ان اللغة التي كانوا يتحدثون بها كانت تدرس بعد الصف الرابع العام كلغة ثانية (أذكر انني كنت أدرسها في سبعينات القرن الماضي)، كل هذا قد جحدوا به وركلوا ما كانوا به من خير باءقدامهم !!!، وما كان هذا ليكون لولا تدخل أطراف خارجية ارادت بالوطن سوءا فانساقوا لها دون ادراك !!!.
أعيدت السيطرة على منافذهم الحدودية ومطاراتهم الى السلطة الاتحادية حسب ما يقره الدستور ليس هذا فحسب بل أعيد أو سيعاد العمل باستحقاقهم من الموازنة الاتحادية بعد ان رفعت من١٢بالماءة الى ١٧بالماءة لأغراض سياسية زيادة على استحقاقاتهم وحتى عدد موظفيهم الذي كان يساوي نصف عدد موظفي العراق سيعاد احتسابه حسب النسبة السكانية لمحافظات الإقليم ... خلاصة القول ستعود امورهم الإدارية الى ما قبل ٢٠٠٣ اَي ما قبل التغيير !!!، كل هذا بسبب جشع واستغلال البعض من قادتهم ممن يريدون تحقيق احلام الشباب في الاستقلال وتكوين دولة أو بالاصح دويلة ترتمي باحضان الصهيونية تحقيقا لما خطط له دهاقنة الصهيونية العالمية واتباعهم ، اذا يحق لنا القول ... ان براقش ما جنت عَلى نفسها بل جنت على الآخرين الذين ما كانوا يتطلعون الى غير رفعة الوطن الذي يتشاركوا فيه مع اخوتهم العرب وباقي القوميات ونستطيع القول وبكل اريحيه ما قاله القائد البطل صلاح الدين الأيوبي ... الدين لله والوطن للجميع.