السبت، 30 يونيو 2018

الديكتاتورية

الدكتاتورية

مسطلح يخص نظام واسلوب حكم بغيض يلحق بالشعب والجماهير اضراراً ليست مادية فحسب بل تتعداها الى الاضرار النفسية التي يصعب الخلاص من آثارها دون ان تترك في السلوك والطباع اثراً سيئاً قد يمتد الى سنوات طويلة او يكون ملازما للشخص مدى الحياة، فكثير من الناس فقدوا عقولهم او اصيبوا بلوثة عقلية بسبب الدكتاتورية وأساليبها القمعية، لكن مع ذلك هذا الحكم ليس مطلقا انما هو نسبي، فدكتاتورية البرولتريا مثلا وان كانت هي دكتاتورية ايظا الا انها تختلف عنها في التطبيق وفي آثارها النفسية، فهي تعني حكم الطبقة العاملة، أي ان القرارات والاجراآت تصب ان لم يك جميعها فأغلبها في صالح الطبقة العاملة.
  الدكتاتورية ان لم تك لحاكم انما لمجموعة حاكمة (حزب مثلا) يسمى الحزب الحاكم اوالحزب القائد وتأثيراتها النفسية وان كانت أقل اثرا الا انها لا تخلو من آثار سلبية للفرد و للمجتمع !!!.
 بعض الأدبيات تُطْلَقْ تسمية الدكتاتور على الشهيد عبدالكريم قاسم !!!، فهل حقا يستحق هذه التسمية ؟، لعمري هذا تجني على وطنيته!!!،  فهو ما كان يعمل لتحقيق مصالحه ومصالح معارفهليكنوه بهذه الكنية المقيتة  انما كل ما جاء به من قرارات تصب في مصلحة وطنه اولا وشعبه ثانيا، تصور انه كان يستثني نفسه وعائلته من القرارات التي تخدمهم وتعمل على رفع مستواهم الاقتصادي المتدني نسبياً كذلك هو لم يعين اخوانه ولا اقربائه في المناصب الرسمية الرفيعة كما فعل آخرون ولا زالوا يفعلون !!!.
أمثلة كثيرة يمكن ذكرها في هذا المجال يكفي ان تستعرض انجازاته ومدى استفادته هو أو احد افراد عائلته من تلك المنجزات لنعرف وبشكل جلي ان كان دكتاتور ام غير دكتاتور.

لم يك قاسم الا انسان بسيط متمكن من اختصاصه كفوء متسامح، تصور حتى الذين قاموا بتنفيذ محاولة اغتياله عفى عنهم بعبارته المعروفة (عفى الله عما سلف) !!!، حتى عبد السلام عارف عفى عنه بعد حكم بالاعدام لتدبيره محاولة انقلابية...، فهل بعد هذا كله تطلقون عليه كنية دكتاتور...؟،  خلو الله بين عيونكم.

الاثنين، 25 يونيو 2018

عمليات الغش والتزوير في شمال العراق

القاء القبض على قاتل الطفلة الالمانية (سوزانا) الذي القت القبض عليه سلطات اقليم شمال العراق وسلمته الى السلطات الالمانية لينال جزاءه العادل ، الى هنا ونحن لم ندخل صلب الموضوع حيث تبين ان هذا الشخص هو من اكراد سورية وليس من اكراد العراق قد أُدْخِلَ للعراق ومُنِحَ الجنسية العراقية وهو لا يستحقها وانما فقط لزيادة نسبتهم في الاستفتاء الذي جرى مؤخراً !!!، هذا غيض من فيض قد تم كشفه ، يا ترى كم عدد الذين لم يتم كشفهم ؟!!!، سؤال نتوجه به الى (اخوة يوسف)وكلنا نتذكر تهديدهم بالانسحاب من العملية السياسة فيما اذا جرى العد والفرز اليدوي ونقص ما حققوه ولو بمقعدٍ واحد !!!.غ

الجمعة، 22 يونيو 2018

تهديد الكرد بالانسحاب من العملية السياسية وما يخفي ورائه



تهديد الكرد بالإنسحاب وما يخفي وراءه بعد ضهور نتائج الانتخابات وما رافقها من وجود عمليات تزوير طالبت جهات عدة بإعادتها و جهاتٌ اخرى طالبت بالعد والفرز اليدوي واغلب هذه الجهات من لم تحقق الاصوات التي كانوا يتوقعونها بينما ذهبت جهات اخرى الى ابعد ذلك هو انسحابها من من العملية السياسية برمتها في حالة جرى العد والفرز اليدوي ونقصت عدد المقاعد التي حصلوا عليها حتى لو مقعد واحد !!!، انها عملية لَيًِّ اذرع ليس الا !!!.. والانسحاب هذا هددت به الكتلة الكردية اذ يقول اساطين الكتلة ،،، نحن واثقون من نقاوة ومصداقيةغ النتائج مائة في المائة ، بينما تنفي ذلك احزاب كردية اخرى وتطالب بإعادة العد والفرز اليدوي !!!، اما السبب الحقيقي لهذا التهديد (التهديد بالانسحاب) فيُخْفِي ما ورائه اشياءًً كثيرة ونلخصها بالآتي :. كلنا نتذكر الاستفتاء الذي جرى شمال العراق والاطراف الاقليمية التي شجعت عليه ووعدت بانها ستكون اول من يعترف به !!!، وكانوا بذلك ملكيين اكثر من الملك ومن هذه الاطراف دويلة الصهاينة، اذ يرون بهذا الاستفتاء الحجر الاساس لتفتيت العراق وتلك غاية ما يتمنون ويسعون اليه !!!، والتهديد بالانسحاب ربما سيكون فرصة سانحة لاستغلاله لتحقيق مع فشلوا به في الاستفتاء ، !!! كيف ؟؟؟. إنسحابهم رَضينْا ام أبينْا سيؤدي تدريجيا الى مناوشات في المناطق المتنازع عليها وقد تتطور الى معارك، صحيح ان الطرفين يُعتبران خاسرين في تلك المناوشات ولكن الكرد سيطلب تدخل الامم المتحدة لحل النزاع وتاتي القوات الدولية فتصبح القضية وبتشجيع اطراف دولية واقليمية الى نزاع يستفيد منه الكرد لتحقيق غاياتهم في الاستقلال ، دون ان يدركوا ان الخاسر الاكبر هم الكرد انفسهم ، لنمر مرور الكرام على ما تحقق لهم من مكاسب وحُرِمْوا اقرانهم منها في الدول المجاورة، ومكاسبهم يمكن تلخيصها بفرعين هي المكاسب القومية والمكاسب الانسانية . على صعيد المكاسب القومية ؛ استخدام لغتهم في الزمان والمكان الذي يرومون استخدامهم لها، تسمية مواليدهم باسماء باسماء كردية، الاحتفال بمناسباتهم القومية، ارتداء زيهم القومي، هذا حزء بسيط مما تحقق لهم في حين مُنِعَ اقرانهم منها ، اما على صعيد المكاسب الانسانية ؛ اتيح لهم التمثيل القومي في البرلمان ترشيحاً وانتخاباً ، وجود عدد من مصادر الاعلام كالتلفزيون والصحف والمجلات الناطقة باللغة الكردية ، لهم الحق في انشاء وتكوين الجمعيات الخيرية وغيرها وغيرها ولكن المؤلم حقاً هو إحتفائهم بالعلم الصهيوني في تجمعاتهم وهم يعلمون ويدركون ان الصهيونية لا تريد الخير لهم بل تستخدمهم اداة لتفتيت العراق والدول التي تشكل خطراً على اطماعهم التوسعية !!!.