السبت، 30 يونيو 2018

الديكتاتورية

الدكتاتورية

مسطلح يخص نظام واسلوب حكم بغيض يلحق بالشعب والجماهير اضراراً ليست مادية فحسب بل تتعداها الى الاضرار النفسية التي يصعب الخلاص من آثارها دون ان تترك في السلوك والطباع اثراً سيئاً قد يمتد الى سنوات طويلة او يكون ملازما للشخص مدى الحياة، فكثير من الناس فقدوا عقولهم او اصيبوا بلوثة عقلية بسبب الدكتاتورية وأساليبها القمعية، لكن مع ذلك هذا الحكم ليس مطلقا انما هو نسبي، فدكتاتورية البرولتريا مثلا وان كانت هي دكتاتورية ايظا الا انها تختلف عنها في التطبيق وفي آثارها النفسية، فهي تعني حكم الطبقة العاملة، أي ان القرارات والاجراآت تصب ان لم يك جميعها فأغلبها في صالح الطبقة العاملة.
  الدكتاتورية ان لم تك لحاكم انما لمجموعة حاكمة (حزب مثلا) يسمى الحزب الحاكم اوالحزب القائد وتأثيراتها النفسية وان كانت أقل اثرا الا انها لا تخلو من آثار سلبية للفرد و للمجتمع !!!.
 بعض الأدبيات تُطْلَقْ تسمية الدكتاتور على الشهيد عبدالكريم قاسم !!!، فهل حقا يستحق هذه التسمية ؟، لعمري هذا تجني على وطنيته!!!،  فهو ما كان يعمل لتحقيق مصالحه ومصالح معارفهليكنوه بهذه الكنية المقيتة  انما كل ما جاء به من قرارات تصب في مصلحة وطنه اولا وشعبه ثانيا، تصور انه كان يستثني نفسه وعائلته من القرارات التي تخدمهم وتعمل على رفع مستواهم الاقتصادي المتدني نسبياً كذلك هو لم يعين اخوانه ولا اقربائه في المناصب الرسمية الرفيعة كما فعل آخرون ولا زالوا يفعلون !!!.
أمثلة كثيرة يمكن ذكرها في هذا المجال يكفي ان تستعرض انجازاته ومدى استفادته هو أو احد افراد عائلته من تلك المنجزات لنعرف وبشكل جلي ان كان دكتاتور ام غير دكتاتور.

لم يك قاسم الا انسان بسيط متمكن من اختصاصه كفوء متسامح، تصور حتى الذين قاموا بتنفيذ محاولة اغتياله عفى عنهم بعبارته المعروفة (عفى الله عما سلف) !!!، حتى عبد السلام عارف عفى عنه بعد حكم بالاعدام لتدبيره محاولة انقلابية...، فهل بعد هذا كله تطلقون عليه كنية دكتاتور...؟،  خلو الله بين عيونكم.

الاثنين، 25 يونيو 2018

عمليات الغش والتزوير في شمال العراق

القاء القبض على قاتل الطفلة الالمانية (سوزانا) الذي القت القبض عليه سلطات اقليم شمال العراق وسلمته الى السلطات الالمانية لينال جزاءه العادل ، الى هنا ونحن لم ندخل صلب الموضوع حيث تبين ان هذا الشخص هو من اكراد سورية وليس من اكراد العراق قد أُدْخِلَ للعراق ومُنِحَ الجنسية العراقية وهو لا يستحقها وانما فقط لزيادة نسبتهم في الاستفتاء الذي جرى مؤخراً !!!، هذا غيض من فيض قد تم كشفه ، يا ترى كم عدد الذين لم يتم كشفهم ؟!!!، سؤال نتوجه به الى (اخوة يوسف)وكلنا نتذكر تهديدهم بالانسحاب من العملية السياسة فيما اذا جرى العد والفرز اليدوي ونقص ما حققوه ولو بمقعدٍ واحد !!!.غ

الجمعة، 22 يونيو 2018

تهديد الكرد بالانسحاب من العملية السياسية وما يخفي ورائه



تهديد الكرد بالإنسحاب وما يخفي وراءه بعد ضهور نتائج الانتخابات وما رافقها من وجود عمليات تزوير طالبت جهات عدة بإعادتها و جهاتٌ اخرى طالبت بالعد والفرز اليدوي واغلب هذه الجهات من لم تحقق الاصوات التي كانوا يتوقعونها بينما ذهبت جهات اخرى الى ابعد ذلك هو انسحابها من من العملية السياسية برمتها في حالة جرى العد والفرز اليدوي ونقصت عدد المقاعد التي حصلوا عليها حتى لو مقعد واحد !!!، انها عملية لَيًِّ اذرع ليس الا !!!.. والانسحاب هذا هددت به الكتلة الكردية اذ يقول اساطين الكتلة ،،، نحن واثقون من نقاوة ومصداقيةغ النتائج مائة في المائة ، بينما تنفي ذلك احزاب كردية اخرى وتطالب بإعادة العد والفرز اليدوي !!!، اما السبب الحقيقي لهذا التهديد (التهديد بالانسحاب) فيُخْفِي ما ورائه اشياءًً كثيرة ونلخصها بالآتي :. كلنا نتذكر الاستفتاء الذي جرى شمال العراق والاطراف الاقليمية التي شجعت عليه ووعدت بانها ستكون اول من يعترف به !!!، وكانوا بذلك ملكيين اكثر من الملك ومن هذه الاطراف دويلة الصهاينة، اذ يرون بهذا الاستفتاء الحجر الاساس لتفتيت العراق وتلك غاية ما يتمنون ويسعون اليه !!!، والتهديد بالانسحاب ربما سيكون فرصة سانحة لاستغلاله لتحقيق مع فشلوا به في الاستفتاء ، !!! كيف ؟؟؟. إنسحابهم رَضينْا ام أبينْا سيؤدي تدريجيا الى مناوشات في المناطق المتنازع عليها وقد تتطور الى معارك، صحيح ان الطرفين يُعتبران خاسرين في تلك المناوشات ولكن الكرد سيطلب تدخل الامم المتحدة لحل النزاع وتاتي القوات الدولية فتصبح القضية وبتشجيع اطراف دولية واقليمية الى نزاع يستفيد منه الكرد لتحقيق غاياتهم في الاستقلال ، دون ان يدركوا ان الخاسر الاكبر هم الكرد انفسهم ، لنمر مرور الكرام على ما تحقق لهم من مكاسب وحُرِمْوا اقرانهم منها في الدول المجاورة، ومكاسبهم يمكن تلخيصها بفرعين هي المكاسب القومية والمكاسب الانسانية . على صعيد المكاسب القومية ؛ استخدام لغتهم في الزمان والمكان الذي يرومون استخدامهم لها، تسمية مواليدهم باسماء باسماء كردية، الاحتفال بمناسباتهم القومية، ارتداء زيهم القومي، هذا حزء بسيط مما تحقق لهم في حين مُنِعَ اقرانهم منها ، اما على صعيد المكاسب الانسانية ؛ اتيح لهم التمثيل القومي في البرلمان ترشيحاً وانتخاباً ، وجود عدد من مصادر الاعلام كالتلفزيون والصحف والمجلات الناطقة باللغة الكردية ، لهم الحق في انشاء وتكوين الجمعيات الخيرية وغيرها وغيرها ولكن المؤلم حقاً هو إحتفائهم بالعلم الصهيوني في تجمعاتهم وهم يعلمون ويدركون ان الصهيونية لا تريد الخير لهم بل تستخدمهم اداة لتفتيت العراق والدول التي تشكل خطراً على اطماعهم التوسعية !!!.

الأحد، 27 مايو 2018

من اجل ولايةٍ ثانية يضيع الخيط والعصفور !!!.


من اجل ولاية ثانية يضيع الخيط والعصفور قبل الولوج لموضوع كهذا لابد ان نستعرض ما مر به العراق وما مخطط له بعد اجراء استفتاء الكرد، من المعلوم ان الاستفتاء لم يأتي من فراغ وانما لخطة وضعت باحكام وتشجع عليها أطراف خارجية معروفة بعدائها للعراق مستغلة الظروف الغير اعتياديه التي يمربها العراق وخصوصاً بعد التغيير الاخير. كان من المؤمل ان يتمخض الاستفتاء عن انفصال شمال العراق لتكوين دويلة كردية وهناك اكثر من جهة اقليمية ودولية تشجع هذا الانفصال واول هذه الجهات هي اسرائيل التي ما فتئت تبحث عن كل من شأنه ان يُضّْعِفْ العراق، ليس العراق وحده بل كل الدول التي تُعرف بدول الممانعة ويمكن ان تُشكل خطراً مستقبلياً على توسع اسرائيل مثل العراق وسوريا ومصر وليبيا ولبنان متمثلة بحزب الله اللبناني الذي اذاق اسرائيل العلقم واجبرها صاغرةً على الانسحاب من جنوب لبنان !!!، وجاء القرار العراقي الذي وأد مخططاتهم بأن الغى نتيجة الاستفتاء بأمر الحكومة الاتحادية وبموجب قرار المحكمة الاتحادية والموقف المشرف للبرلمان العراقي (القرار الفلتة الذي اعتبر الاستفتاء لاغياً) ليس هذا فحسب انما هناك اجراآت اظافية تمثلت بإعادة فرض السيطرة على مطارات الاقليم ومنافذه الحدودية وبذلك افشل هذا الإجراء كل مخططات الاستفتاء !!!. ولكن خوفنا ان تكون كل تلك الاجراآت قد يتم تجاوزها طمعاً بولاية ثانية * ولابد ان نؤكد ان الولاية لن تدوم لأحد ان كانت ولايتين او ثلاث وتنتهي ولكن ان تجزء العراق فتكون التجزأة ابدية تعاني منها أجيال قادمة الى ما شاء الله ولا نملك هنا غير ان نذكر ضياع السيطرة على شط العرب بفعل اتفاقية الجزائر ١٩٧٥ وإتفاقيات خيمة صفان بعد حرب تحرير الكويت ولكن للحقيقة نقول ان حرص العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة اراضيه رغم كل الضياعات في العهد السابق كان اكثر فاعلية وتأثيراً بسب القائد الذي يتصور ان العراق له ولعائلته الى الابد وهو ارث اجداده وآل اليه !!!. *منذ صدور قرار اعادة السيطرة على المطارات والمنافذ الحدودية لم يتم تسليمها للحكومة الاتحادية والخوف كل الخوف ان يتم تجاوز مثل هذه القرارات وغيرها طمعاً بالحصول على ولاية ثانية !!!٠ https://m.youtube.com/watch?v=a_JUlovQ18A#

الخميس، 29 مارس 2018

حكايه من العهد العثمانييحكى ان في زمن العهد العثماني اشيع خبر عن قاض في بغداد ان لم يتوصل الى حكم في احد القضايا كان يعمد الى عظ احد الطرفين المتخاصمين باسنانه !!!، وصلت هذه الأخبار الى الباب العالي فاراد ان يتحقق منها فارسل مندوبا متنكرا الى بغداد لياتيه بيقين الخبر، حضر المندوب احدى جلسات القضاء وكانت القضية ... ان احدهم سافر الى ليؤدي فرضة  فاودع مبلغا من المال لدى تاجر معارفه وحين عودته اراد ان يسترد الامانة فاعتذر التاجر لعدم توفر المبلغ لديه في الوقت الحاضر وانه سيوفره له ان صبر عليه ثلاثة ايام، قال القاضي بعد ان استمع الى الطرفين ... المسالة منتهية ولا تحتاج الى حكم ، الا ان المشتكي اصر وقال ،،، يجب ان يعيد لي المال قبل ثلاثة ايام فافهمه القاضى ... لقد اعتذر لك وهو الآن سيعيدها اليك بعد ان توفر لديه المال، اصر المشتكي على الشكوى وعبثا حاول القاضي ان يفهمه الا ا نه كان مصرا !!!، فما كان من المندوب ان قدم نفسه الى القاضي وطبيعة ما اوكل اليه قائلا ... سيدي القاضي اتسمح لي ان اعظه بدلا منك!!!؟الميزانية الإتحادية وتعنت احد الأطراف على عدم تمريرها ومقاطعة الجلسات او الانسحاب منها ان لم يوافقوا على شروطهم ويزيدوا المخصص لهم فوق ما ينص عليه الدستور استناد الى الاحصاء السكاني للمنطقة، قيل لهم ... لدينا رقم يمثل ما كان عليه عدد السكان انذاك نعطي لكم ذلك الرقم ونزيد عليه حسب معدل الزيادة وهي معلومة حسب المعدلات العالمية، الا انهم يصرون ويقولوا... ان لم توافقوا سانسحب من العملية السياسية!!!، انها عملية لي اذرع ليس الا، نحتاج الى مندوب ليحل لنا هذا الاشكال والمندوب موجود ولكنه غير جاد في حل قضايانا لأمر في نفس يعقوب .

الأربعاء، 14 مارس 2018

 ولاية الفقيه وفقه الولاية
لا شك ان هذين المفهومين متداخلان ومتشابكين بحيث لا يمكن تفسير احدهما دون الاستشهاد بالآخر، فولاية الفقيه لا يمكن فهم مكنوناتها وما تُخَبْيء بدون فهم فقه الولاية، لذا ينبغي على من ينادي بولاية الفقيه ان يفهم فقه الولاية فهماً عميقاً بكافة أبعادها الفلسفية والواقعية وإلا تتحول مناداته الى دكتاتورية تشبه الى حدٍ ما دكتاتوريات قمعتها الشعوب وانتفضت للقضاء عليها والامثلة كثيرة !!!، لنأخذ مثلا ولاية صدام حسين او ولاية معمر القذافي ما فرق هاتين الولايتين عن ولاية الفقيه ؟؟؟، لا فرق سوى ان الاولى (ولاية الفقيه) تتخذ الدين شعاراً لها بينما الثانية (ولاية صدام او معمر) إتَخَذٓتْ العلمانيةُ منهجاً ونبراسا لتطبيقها وللمحافظه على الأمن الداخلي الذي يمثل هاجسها الاول !!!.
ولاية صدام حسين استبدلناها صاغرين بثلة من عتاة السراق والمزورين يعني مثلما يقول المثل الدارج في العراق...(لو باقين على خياط العام هواية احسن)،  وهنا لا بد أن اُلفِتْ نضر المنادين والمشيعين بوجوب ان تعم وتنتشر ولاية الفقيه واقول لهم ... إياكم وإياكم ان توافقوا على مفهوم ولاية الفقيه وإلا ستصبحون كالمستجير من الرمضاء بالنار!!!.
ان التغيير الذي صفق له البعض منا وهللنا له باعتباره المُخَّلِصْ والمُنْقِذْ أصبح وبالاً علينا اذ جاء لنا بالطائفية التي اخترع الآخرون اسماً بديلاً لها هو (التوازن)* !!!.
ان التوازن هو طائفية غير معلنة ولكنه اكثر مقبولية من مفهوم الطائفية وان كانا الاثنين يؤديان الى نفس النتيجة من تناحرٍ وفرقة وحساسية ورفض للآخر !!!، مالبديل اذاً ؟؟؟،
البديل الأكثرُ مقبولية هو ابعاد مفهوم الدين عن السياسة والحكم وهذا ما ينادي به التيار الديمقراطي المدني !!!، فلتكن يا أخي من تكون ولتحمل ما تحمل من فكر وعقيدة فانا لا اهتم بما تُؤمن و تعتقد وتحمل من افكار انما يهمني ان تكون افكارك وممارساتك تخدم المجتمع وتخدمني،  فنحن شركاء في الوطن فلنخدم من ينتمي لوطنٍ تكالب عليه اشرار لا رادع لهم غير وحدتنا وخدمة بعضنا لبعض وكما قال ابو العلاء المعري ...  الناسُ للناسِ من بدوٍ ًمن حضرٍ بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمٌ ،،، مو لو مو مو.
* التوازن هو مصطلح يعني موازنة المكونات شيعي،سني،كردي، تركماني الى اخره من مكونات عاشوا قبل التغيير جنباً الى جنب بتناغمٍ ووئام وحَلَّ التغيير الذي كان بمثابة المغنطيس الذي ابعد برادة الحديد عن نشارة الخشب واصبحنا مكون يتحسس من الآخر ويريد لمكونه ان يحصل على ما يحصل عليه الآخر (وشويه زيادة).
ضولاية الفقيه وفقه الولاية
لا شك ان هذين المفهومين متداخلان ومتشابكين بحيث لا يمكن تفسير احدهما دون الاستشهاد بالآخر، فولاية الفقيه لا يمكن فهم مكنوناتها وما تُخَبْيء بدون فهم فقه الولاية، لذا ينبغي على من ينادي بولاية الفقيه ان يفهم فقه الولاية فهماً عميقاً بكافة أبعادها الفلسفية والواقعية وإلا تتحول مناداته الى دكتاتورية تشبه الى حدٍ ما دكتاتوريات قمعتها الشعوب وانتفضت للقضاء عليها والامثلة كثيرة !!!، لنأخذ مثلا ولاية صدام حسين او ولاية معمر القذافي ما فرق هاتين الولايتين عن ولاية الفقيه ؟؟؟، لا فرق سوى ان الاولى (ولاية الفقيه) تتخذ الدين شعاراً لها بينما الثانية (ولاية صدام او معمر) إتَخَذٓتْ العلمانيةُ منهجاً ونبراسا لتطبيقها وللمحافظه على الأمن الداخلي الذي يمثل هاجسها الاول !!!.
ولاية صدام حسين استبدلناها صاغرين بثلة من عتاة السراق والمزورين يعني مثلما يقول المثل الدارج في العراق...(لو باقين على خياط العام هواية احسن)،  وهنا لا بد أن اُلفِتْ نضر المنادين والمشيعين بوجوب ان تعم وتنتشر ولاية الفقيه واقول لهم ... إياكم وإياكم ان توافقوا على مفهوم ولاية الفقيه وإلا ستصبحون كالمستجير من الرمضاء بالنار!!!.
ان التغيير الذي صفق له البعض منا وهللنا له باعتباره المُخَّلِصْ والمُنْقِذْ أصبح وبالاً علينا اذ جاء لنا بالطائفية التي اخترع الآخرون اسماً بديلاً لها هو (التوازن)* !!!.
ان التوازن هو طائفية غير معلنة ولكنه اكثر مقبولية من مفهوم الطائفية وان كانا الاثنين يؤديان الى نفس النتيجة من تناحرٍ وفرقة وحساسية ورفض للآخر !!!، مالبديل اذاً ؟؟؟،
البديل الأكثرُ مقبولية هو ابعاد مفهوم الدين عن السياسة والحكم وهذا ما ينادي به التيار الديمقراطي المدني !!!، فلتكن يا أخي من تكون ولتحمل ما تحمل من فكر وعقيدة فانا لا اهتم بما تُؤمن و تعتقد وتحمل من افكار انما يهمني ان تكون افكارك وممارساتك تخدم المجتمع وتخدمني،  فنحن شركاء في الوطن فلنخدم من ينتمي لوطنٍ تكالب عليه اشرار لا رادع لهم غير وحدتنا وخدمة بعضنا لبعض وكما قال ابو العلاء المعري ...  الناسُ للناسِ من بدوٍ ًمن حضرٍ بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمٌ ،،، مو لو مو مو.
* التوازن هو مصطلح يعني موازنة المكونات شيعي،سني،كردي، تركماني الى اخره من مكونات عاشوا قبل التغيير جنباً الى جنب بتناغمٍ ووئام وحَلَّ التغيير الذي كان بمثابة المغنطيس الذي ابعد برادة الحديد عن نشارة الخشب واصبحنا مكون يتحسس من الآخر ويريد لمكونه ان يحصل على ما يحصل عليه الآخر (وشويه زيادة).

الثلاثاء، 6 مارس 2018

المنافذ الحدودية بين الفوضى والنظام

المنافذ الحدودية بين الفوضى والنظام
ما من دولة ومن كل الدول الفدرالية وغير الفدرالية  ترغب في ان تكون منافذها الحدودية سانحة لمن هب ودب بدون ضوابط كما كانت عليه دولتنا ومنافذنا الشمالية قبل الإستفتاء الأخير!!!.
كانت حدودنا ومنافذها مفتوحة للآخر، من اراد الدخول ما عليه غير حمل جواز نافذ والحجز على احد الخطوط المتوجهة لشمال العراق و (الله وياك يلمنحدر)!!!.
ربما يخضع القادم الى اسئلة روتينية كالغرض من الزيارة والمدة التي يقضيها الى غير ذلك من اسئلة لا تزعج القادم وتشجع على القدوم مستقبلا، انها مجرد دعاية للوافدين تقول لهم... الوضع الذي سيصبح شمال العراق عليه هو الانفتاح على  العالم الخارجي !!!، وسيكون بامكان الفرد التوجه من الشمال الى اي مكان يقصده ومن هناك ينفذ ما جاء من اجله !!!.
ومثل هكذا حرية لم تك متاحة في اعرق البلدان مراعاة لحقوق الانسان وحريته !!!.
وجاء الاستفتاء!!!، وكان بمثابة القشة التي قصمت ضهر البعير حيث اعيدت السيطرة على المنافذ البرية والجوية الى الحكومة الاتحادية حسب ما ينص عليه الدستور وكانوا في السابق يرفضون اشراف الحكومة الاتحادية ولا يسلموها دينارا واحدا عن كل ما يدخل جيوبهم من ايرادات تلك الايرادات المستحصلة من مطاراتهم وبقية منافذهم !!!.
وما هذه الاجراء الا بمثابة درس للذين تمادوا في غيهم او كالقول لهم ... ان يراعوا حق الأخوة والشراكة في وطن عانى الكثير الكثير من استهتارهم وتجاوزهم على المحدودبات التي تنظم حقوق كل طرف من الأطراف، ما كان بودنا ان لا تصل الأوضاع الى ما وصلت اليه لولا تعنت من يحسب نفسه المنقذ لأمة عانت وتعاني ما دام امثاله يصلون لمواقع قد لا تكون مفصلة على مقاسه!!!، نراه بعد ما أثاره وسببه من آثار قد انزوى وكأن على رأسه الطير!!!، اين لسانك الذي كنت تهدد وتتوعد به ؟.
الم نقل لك ... يابه لتروح زايد وخلي رجلك بالكاع.!!!، ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع!!!.
وفعلا طار ثم وقع، فهل يرعوي امثاله؟؟؟!!!.

الجمعة، 26 يناير 2018

على نفسها لم تجن براقش!!!.


كنت قد كتبت موضوعا قبل ايّام بعنوان...على نفسها جنت براقش  ، ولمن لا يعرف ما تعنيه براقش أقول لهم راجعو الجوجل لمعرفة ما تعنيه تلك الكلمة، وبعد اسهامة قصيرة حول العنوان قلت في نفسي... هذا تجني على اخوتنا الكرد ان اصفهم بهكذا وصف وقد كان منهم صلاح الدين الأيوبي وغيره ممن تَرَكوا بصمة واضحة في تاءريخنا العربي والإسلامي،  صحيح ان فيهم من يستحق مثل هذه التسمية ولكن كما يقول المثل  ،،، الف عين لأجل عين تكرم.
ان الخير يخص والشر يعم !!!،  لقد كانوا فيما سبق بخير وأحسن حال ليس في امر واحد إنما في أمور عدة، فطاءراتهم تقلع وتحط في اكثر من مطار دون مراقty. الحدودية تدار من قبلهم، وهم احرار في غدوهم وترواحهم ما أرادوا ناهيك عما يدخل جيوبهم من عاءدات النفط وموارد المنافذ الحدودية ، ثمة امر اكثر أهمية هو ما تحقق لهم من مكاسب على الصعيد القومي اذ كان اقرانهم في البلدان التي يتوزعون بها ممنوعون منها، ممنوع عليهم تسمية مواليدهم بأسماء قومية وممنوع عليم التحدث بلغتهم القومية ممنوع عليهم ارتداء زيهم القومي اما في العراق فبالإضافة الى التدريس في مدارسهم كان بلغتهم القومية، ليس هذا فقط وإنما حتى ان اللغة التي كانوا يتحدثون بها كانت تدرس بعد الصف الرابع العام كلغة ثانية (أذكر انني كنت أدرسها في سبعينات القرن الماضي)، كل هذا قد جحدوا به وركلوا ما كانوا به من خير باءقدامهم !!!، وما كان هذا ليكون لولا تدخل أطراف خارجية ارادت بالوطن سوءا فانساقوا لها دون ادراك !!!.
أعيدت السيطرة على منافذهم الحدودية ومطاراتهم الى السلطة الاتحادية حسب ما يقره الدستور ليس هذا فحسب بل أعيد أو سيعاد العمل باستحقاقهم من الموازنة الاتحادية بعد ان رفعت من١٢بالماءة الى ١٧بالماءة لأغراض سياسية زيادة على استحقاقاتهم وحتى عدد موظفيهم الذي كان يساوي نصف عدد موظفي العراق سيعاد احتسابه حسب النسبة السكانية لمحافظات الإقليم ... خلاصة القول ستعود امورهم الإدارية الى ما قبل ٢٠٠٣ اَي ما قبل التغيير !!!، كل هذا بسبب جشع واستغلال البعض من قادتهم ممن يريدون تحقيق احلام الشباب في الاستقلال وتكوين دولة أو بالاصح دويلة ترتمي باحضان الصهيونية تحقيقا لما خطط له دهاقنة الصهيونية العالمية واتباعهم ، اذا يحق لنا القول ... ان براقش ما جنت عَلى نفسها بل جنت على الآخرين الذين ما كانوا يتطلعون الى غير رفعة الوطن الذي يتشاركوا فيه مع اخوتهم العرب وباقي القوميات ونستطيع القول وبكل اريحيه ما قاله القائد البطل صلاح الدين الأيوبي ... الدين لله والوطن للجميع.