الثلاثاء، 6 مارس 2018

المنافذ الحدودية بين الفوضى والنظام

المنافذ الحدودية بين الفوضى والنظام
ما من دولة ومن كل الدول الفدرالية وغير الفدرالية  ترغب في ان تكون منافذها الحدودية سانحة لمن هب ودب بدون ضوابط كما كانت عليه دولتنا ومنافذنا الشمالية قبل الإستفتاء الأخير!!!.
كانت حدودنا ومنافذها مفتوحة للآخر، من اراد الدخول ما عليه غير حمل جواز نافذ والحجز على احد الخطوط المتوجهة لشمال العراق و (الله وياك يلمنحدر)!!!.
ربما يخضع القادم الى اسئلة روتينية كالغرض من الزيارة والمدة التي يقضيها الى غير ذلك من اسئلة لا تزعج القادم وتشجع على القدوم مستقبلا، انها مجرد دعاية للوافدين تقول لهم... الوضع الذي سيصبح شمال العراق عليه هو الانفتاح على  العالم الخارجي !!!، وسيكون بامكان الفرد التوجه من الشمال الى اي مكان يقصده ومن هناك ينفذ ما جاء من اجله !!!.
ومثل هكذا حرية لم تك متاحة في اعرق البلدان مراعاة لحقوق الانسان وحريته !!!.
وجاء الاستفتاء!!!، وكان بمثابة القشة التي قصمت ضهر البعير حيث اعيدت السيطرة على المنافذ البرية والجوية الى الحكومة الاتحادية حسب ما ينص عليه الدستور وكانوا في السابق يرفضون اشراف الحكومة الاتحادية ولا يسلموها دينارا واحدا عن كل ما يدخل جيوبهم من ايرادات تلك الايرادات المستحصلة من مطاراتهم وبقية منافذهم !!!.
وما هذه الاجراء الا بمثابة درس للذين تمادوا في غيهم او كالقول لهم ... ان يراعوا حق الأخوة والشراكة في وطن عانى الكثير الكثير من استهتارهم وتجاوزهم على المحدودبات التي تنظم حقوق كل طرف من الأطراف، ما كان بودنا ان لا تصل الأوضاع الى ما وصلت اليه لولا تعنت من يحسب نفسه المنقذ لأمة عانت وتعاني ما دام امثاله يصلون لمواقع قد لا تكون مفصلة على مقاسه!!!، نراه بعد ما أثاره وسببه من آثار قد انزوى وكأن على رأسه الطير!!!، اين لسانك الذي كنت تهدد وتتوعد به ؟.
الم نقل لك ... يابه لتروح زايد وخلي رجلك بالكاع.!!!، ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع!!!.
وفعلا طار ثم وقع، فهل يرعوي امثاله؟؟؟!!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق