الأربعاء، 14 مارس 2018

 ولاية الفقيه وفقه الولاية
لا شك ان هذين المفهومين متداخلان ومتشابكين بحيث لا يمكن تفسير احدهما دون الاستشهاد بالآخر، فولاية الفقيه لا يمكن فهم مكنوناتها وما تُخَبْيء بدون فهم فقه الولاية، لذا ينبغي على من ينادي بولاية الفقيه ان يفهم فقه الولاية فهماً عميقاً بكافة أبعادها الفلسفية والواقعية وإلا تتحول مناداته الى دكتاتورية تشبه الى حدٍ ما دكتاتوريات قمعتها الشعوب وانتفضت للقضاء عليها والامثلة كثيرة !!!، لنأخذ مثلا ولاية صدام حسين او ولاية معمر القذافي ما فرق هاتين الولايتين عن ولاية الفقيه ؟؟؟، لا فرق سوى ان الاولى (ولاية الفقيه) تتخذ الدين شعاراً لها بينما الثانية (ولاية صدام او معمر) إتَخَذٓتْ العلمانيةُ منهجاً ونبراسا لتطبيقها وللمحافظه على الأمن الداخلي الذي يمثل هاجسها الاول !!!.
ولاية صدام حسين استبدلناها صاغرين بثلة من عتاة السراق والمزورين يعني مثلما يقول المثل الدارج في العراق...(لو باقين على خياط العام هواية احسن)،  وهنا لا بد أن اُلفِتْ نضر المنادين والمشيعين بوجوب ان تعم وتنتشر ولاية الفقيه واقول لهم ... إياكم وإياكم ان توافقوا على مفهوم ولاية الفقيه وإلا ستصبحون كالمستجير من الرمضاء بالنار!!!.
ان التغيير الذي صفق له البعض منا وهللنا له باعتباره المُخَّلِصْ والمُنْقِذْ أصبح وبالاً علينا اذ جاء لنا بالطائفية التي اخترع الآخرون اسماً بديلاً لها هو (التوازن)* !!!.
ان التوازن هو طائفية غير معلنة ولكنه اكثر مقبولية من مفهوم الطائفية وان كانا الاثنين يؤديان الى نفس النتيجة من تناحرٍ وفرقة وحساسية ورفض للآخر !!!، مالبديل اذاً ؟؟؟،
البديل الأكثرُ مقبولية هو ابعاد مفهوم الدين عن السياسة والحكم وهذا ما ينادي به التيار الديمقراطي المدني !!!، فلتكن يا أخي من تكون ولتحمل ما تحمل من فكر وعقيدة فانا لا اهتم بما تُؤمن و تعتقد وتحمل من افكار انما يهمني ان تكون افكارك وممارساتك تخدم المجتمع وتخدمني،  فنحن شركاء في الوطن فلنخدم من ينتمي لوطنٍ تكالب عليه اشرار لا رادع لهم غير وحدتنا وخدمة بعضنا لبعض وكما قال ابو العلاء المعري ...  الناسُ للناسِ من بدوٍ ًمن حضرٍ بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمٌ ،،، مو لو مو مو.
* التوازن هو مصطلح يعني موازنة المكونات شيعي،سني،كردي، تركماني الى اخره من مكونات عاشوا قبل التغيير جنباً الى جنب بتناغمٍ ووئام وحَلَّ التغيير الذي كان بمثابة المغنطيس الذي ابعد برادة الحديد عن نشارة الخشب واصبحنا مكون يتحسس من الآخر ويريد لمكونه ان يحصل على ما يحصل عليه الآخر (وشويه زيادة).
ضولاية الفقيه وفقه الولاية
لا شك ان هذين المفهومين متداخلان ومتشابكين بحيث لا يمكن تفسير احدهما دون الاستشهاد بالآخر، فولاية الفقيه لا يمكن فهم مكنوناتها وما تُخَبْيء بدون فهم فقه الولاية، لذا ينبغي على من ينادي بولاية الفقيه ان يفهم فقه الولاية فهماً عميقاً بكافة أبعادها الفلسفية والواقعية وإلا تتحول مناداته الى دكتاتورية تشبه الى حدٍ ما دكتاتوريات قمعتها الشعوب وانتفضت للقضاء عليها والامثلة كثيرة !!!، لنأخذ مثلا ولاية صدام حسين او ولاية معمر القذافي ما فرق هاتين الولايتين عن ولاية الفقيه ؟؟؟، لا فرق سوى ان الاولى (ولاية الفقيه) تتخذ الدين شعاراً لها بينما الثانية (ولاية صدام او معمر) إتَخَذٓتْ العلمانيةُ منهجاً ونبراسا لتطبيقها وللمحافظه على الأمن الداخلي الذي يمثل هاجسها الاول !!!.
ولاية صدام حسين استبدلناها صاغرين بثلة من عتاة السراق والمزورين يعني مثلما يقول المثل الدارج في العراق...(لو باقين على خياط العام هواية احسن)،  وهنا لا بد أن اُلفِتْ نضر المنادين والمشيعين بوجوب ان تعم وتنتشر ولاية الفقيه واقول لهم ... إياكم وإياكم ان توافقوا على مفهوم ولاية الفقيه وإلا ستصبحون كالمستجير من الرمضاء بالنار!!!.
ان التغيير الذي صفق له البعض منا وهللنا له باعتباره المُخَّلِصْ والمُنْقِذْ أصبح وبالاً علينا اذ جاء لنا بالطائفية التي اخترع الآخرون اسماً بديلاً لها هو (التوازن)* !!!.
ان التوازن هو طائفية غير معلنة ولكنه اكثر مقبولية من مفهوم الطائفية وان كانا الاثنين يؤديان الى نفس النتيجة من تناحرٍ وفرقة وحساسية ورفض للآخر !!!، مالبديل اذاً ؟؟؟،
البديل الأكثرُ مقبولية هو ابعاد مفهوم الدين عن السياسة والحكم وهذا ما ينادي به التيار الديمقراطي المدني !!!، فلتكن يا أخي من تكون ولتحمل ما تحمل من فكر وعقيدة فانا لا اهتم بما تُؤمن و تعتقد وتحمل من افكار انما يهمني ان تكون افكارك وممارساتك تخدم المجتمع وتخدمني،  فنحن شركاء في الوطن فلنخدم من ينتمي لوطنٍ تكالب عليه اشرار لا رادع لهم غير وحدتنا وخدمة بعضنا لبعض وكما قال ابو العلاء المعري ...  الناسُ للناسِ من بدوٍ ًمن حضرٍ بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمٌ ،،، مو لو مو مو.
* التوازن هو مصطلح يعني موازنة المكونات شيعي،سني،كردي، تركماني الى اخره من مكونات عاشوا قبل التغيير جنباً الى جنب بتناغمٍ ووئام وحَلَّ التغيير الذي كان بمثابة المغنطيس الذي ابعد برادة الحديد عن نشارة الخشب واصبحنا مكون يتحسس من الآخر ويريد لمكونه ان يحصل على ما يحصل عليه الآخر (وشويه زيادة).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق