الخميس، 29 مارس 2018

حكايه من العهد العثمانييحكى ان في زمن العهد العثماني اشيع خبر عن قاض في بغداد ان لم يتوصل الى حكم في احد القضايا كان يعمد الى عظ احد الطرفين المتخاصمين باسنانه !!!، وصلت هذه الأخبار الى الباب العالي فاراد ان يتحقق منها فارسل مندوبا متنكرا الى بغداد لياتيه بيقين الخبر، حضر المندوب احدى جلسات القضاء وكانت القضية ... ان احدهم سافر الى ليؤدي فرضة  فاودع مبلغا من المال لدى تاجر معارفه وحين عودته اراد ان يسترد الامانة فاعتذر التاجر لعدم توفر المبلغ لديه في الوقت الحاضر وانه سيوفره له ان صبر عليه ثلاثة ايام، قال القاضي بعد ان استمع الى الطرفين ... المسالة منتهية ولا تحتاج الى حكم ، الا ان المشتكي اصر وقال ،،، يجب ان يعيد لي المال قبل ثلاثة ايام فافهمه القاضى ... لقد اعتذر لك وهو الآن سيعيدها اليك بعد ان توفر لديه المال، اصر المشتكي على الشكوى وعبثا حاول القاضي ان يفهمه الا ا نه كان مصرا !!!، فما كان من المندوب ان قدم نفسه الى القاضي وطبيعة ما اوكل اليه قائلا ... سيدي القاضي اتسمح لي ان اعظه بدلا منك!!!؟الميزانية الإتحادية وتعنت احد الأطراف على عدم تمريرها ومقاطعة الجلسات او الانسحاب منها ان لم يوافقوا على شروطهم ويزيدوا المخصص لهم فوق ما ينص عليه الدستور استناد الى الاحصاء السكاني للمنطقة، قيل لهم ... لدينا رقم يمثل ما كان عليه عدد السكان انذاك نعطي لكم ذلك الرقم ونزيد عليه حسب معدل الزيادة وهي معلومة حسب المعدلات العالمية، الا انهم يصرون ويقولوا... ان لم توافقوا سانسحب من العملية السياسية!!!، انها عملية لي اذرع ليس الا، نحتاج الى مندوب ليحل لنا هذا الاشكال والمندوب موجود ولكنه غير جاد في حل قضايانا لأمر في نفس يعقوب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق