الأحد، 27 مايو 2018

من اجل ولايةٍ ثانية يضيع الخيط والعصفور !!!.


من اجل ولاية ثانية يضيع الخيط والعصفور قبل الولوج لموضوع كهذا لابد ان نستعرض ما مر به العراق وما مخطط له بعد اجراء استفتاء الكرد، من المعلوم ان الاستفتاء لم يأتي من فراغ وانما لخطة وضعت باحكام وتشجع عليها أطراف خارجية معروفة بعدائها للعراق مستغلة الظروف الغير اعتياديه التي يمربها العراق وخصوصاً بعد التغيير الاخير. كان من المؤمل ان يتمخض الاستفتاء عن انفصال شمال العراق لتكوين دويلة كردية وهناك اكثر من جهة اقليمية ودولية تشجع هذا الانفصال واول هذه الجهات هي اسرائيل التي ما فتئت تبحث عن كل من شأنه ان يُضّْعِفْ العراق، ليس العراق وحده بل كل الدول التي تُعرف بدول الممانعة ويمكن ان تُشكل خطراً مستقبلياً على توسع اسرائيل مثل العراق وسوريا ومصر وليبيا ولبنان متمثلة بحزب الله اللبناني الذي اذاق اسرائيل العلقم واجبرها صاغرةً على الانسحاب من جنوب لبنان !!!، وجاء القرار العراقي الذي وأد مخططاتهم بأن الغى نتيجة الاستفتاء بأمر الحكومة الاتحادية وبموجب قرار المحكمة الاتحادية والموقف المشرف للبرلمان العراقي (القرار الفلتة الذي اعتبر الاستفتاء لاغياً) ليس هذا فحسب انما هناك اجراآت اظافية تمثلت بإعادة فرض السيطرة على مطارات الاقليم ومنافذه الحدودية وبذلك افشل هذا الإجراء كل مخططات الاستفتاء !!!. ولكن خوفنا ان تكون كل تلك الاجراآت قد يتم تجاوزها طمعاً بولاية ثانية * ولابد ان نؤكد ان الولاية لن تدوم لأحد ان كانت ولايتين او ثلاث وتنتهي ولكن ان تجزء العراق فتكون التجزأة ابدية تعاني منها أجيال قادمة الى ما شاء الله ولا نملك هنا غير ان نذكر ضياع السيطرة على شط العرب بفعل اتفاقية الجزائر ١٩٧٥ وإتفاقيات خيمة صفان بعد حرب تحرير الكويت ولكن للحقيقة نقول ان حرص العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة اراضيه رغم كل الضياعات في العهد السابق كان اكثر فاعلية وتأثيراً بسب القائد الذي يتصور ان العراق له ولعائلته الى الابد وهو ارث اجداده وآل اليه !!!. *منذ صدور قرار اعادة السيطرة على المطارات والمنافذ الحدودية لم يتم تسليمها للحكومة الاتحادية والخوف كل الخوف ان يتم تجاوز مثل هذه القرارات وغيرها طمعاً بالحصول على ولاية ثانية !!!٠ https://m.youtube.com/watch?v=a_JUlovQ18A#