الأربعاء، 27 فبراير 2019



من انا

قبل ان اعرف لكم نفسي اسمحوا لي ان اعرف الأكمة، وهي الارض المرتفعة عما حولها ارتفاعاً قليلاً بسبب ما فيها من تراب ومن أكوام الحجارةِ، وما وراء الاكمة هو قولٌ جاء على لسانُ أمةٌ عربيةٌ اذ قالت لقومها الذين منعوها من الخروج وكانت قد واعدت صاحبها ان تلتقيه وراء الاكمة القريبة من مضاربهم ،،، حبستموني ولا تعلموا ان وراء الاكمة ما وراءها، وهذا القول يأتي للدلالة عما يخفيه المرء ولا يستطيع البوح به غير انه يُلَمِحُ له !!!، يعني بالعراقي ،،، اللي بعبه صخل يمعمع !!!.
في آب ٢٠٠٣ تجاوزتُ الخمسينَ من العمرِ ببضع سنين وانا لم اكتب شيء غير مواضيع الإنشاء المدرسية*، غير إني كنت نهماً في القراءةِ لا اترك ورقةً مكتوبةً تقع تحت يدي إلا وقرأتها ، حتى اكياس البقالةِ وقوائم جباية الماء الكهرباء لم استثنها من القراءةِ ومحاولة فهم محتواها بالرغم من كونها كبيرةٌ على استيعابي آنذاك !!!.

===============
*الانشاء هو احد دروس اللغة العربية وفيه يتعلم الطالب صياغة الجمل وربطها ببعض لتعطي معناً واضحاً
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق