الاثنين، 2 أكتوبر 2017

عودة النجمة ام ذويل
في يوم سابق وفي هذا الموقع الأثير على نفوسنا كتبت موضوعا عن حكاية (نجمة ام ذويل) التي في كنهها ما هي الا مذنب يمر من سمائنا كل بضع سنوات وذكرت ان قدومها كان يأتينا آنذاك في الشتاء, وموسم الشتاء لا يمكن ان يمر دون ان تصاحبه امراض الشتاء ومنغصاته!!!,  وشبهت ضهورها بضهور مرشح الرئاسة اليهودي الفرنسي برنارد ليفي, وها هو الآن يضهر في شمال عراقنا الحبيب ليشارك الكرد احتفالاتهم التي ستنسف لهم كل ما حققوه من مكاسب قومية في زمن احمد حسن البكر وزمن صدام حسين (اتفاقية 11 آذار للحكم الذاتي),  وسأمر مرورا سريعا على الأماكن التي زارها هذا الليفي واشعل بها صراعا قبلي او طائفي!!!, فذاكرتنا لم تزل طرية ونتذكر مروره في ليبيا وما دار بها من اقتتال قبلي دموي ادى في نتيجته تصفية لحكم القذافي ونتذكر احداث مصر ولولا بروز السيسي لتفاقمت احداث مصر أكثر,  ونتذكر ما جرى وما زال يجري في سوريا ووو.
لنعود الى العراق ... اخوة يوسف (الأكراد) الذين منهم رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ثم المالية ونائب رئيس الوزراء ونائب رئيس المجلس الوطني عدا بقية الوزراء و المدراء العامون والسفراء كانوا يعملون معنا بالمبدأ الذي يقول ويقصدون  بقولهم الامام علي عليه السلام ... (الصلاة معك اتم واللقمة مع معاوية ادسم والوقوف فوق الجبل اسلم)!!!.
ولكنهم لم يختاروا الوقوف عند الجبل بل اختاروا منحدر شديد الوعورة عند وقوفهم مع الصهاينة وها هو برنارد ليفي يشاركهم احتفالاتهم ليؤكد ما توصل اليه الكرد من نكران للجميل, ِ وبالمناسبة لم تك علاقتهم مع اليهود الصهاينة وليدة الأحداث بل كانت منذ ايام الملا مصطفى حتى الأخبار تؤكد ان والدة مسعود البرزاني هي كردية يهودية تدعى(كرجية) وهو(مسعود) ليس من مواليد العراق بل من مواليد مهاباد الايرانية!!!, يعني انه بلا احساس بالوفاء لماء دجلة والفرات!!!,  وماذا تتوقع من الذين لا شعور عندهم بالوفاء !!!, ليس هو فقط انما يشاركه بهذا (عدم الشعور)  مزدوجي الجنسية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق